منتدي فـ ج ـــــر
بقـآٌيـآٌ إنسـآٌن

هلا وغلا نورت بيتك ... نتمني لك اقامه طيبه ...

ياغير مسسسجل سجل معنا وتجد كل ماهو جديد ومفيد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي فـ ج ـــــر
بقـآٌيـآٌ إنسـآٌن

هلا وغلا نورت بيتك ... نتمني لك اقامه طيبه ...

ياغير مسسسجل سجل معنا وتجد كل ماهو جديد ومفيد
منتدي فـ ج ـــــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

انت لى قصة فى منتهى الروعة حلقات مسلسلة!!الحلقةالخامسة والعشرون.

5 مشترك

اذهب الى الأسفل

انت لى قصة فى منتهى الروعة حلقات مسلسلة!!الحلقةالخامسة والعشرون. Empty انت لى قصة فى منتهى الروعة حلقات مسلسلة!!الحلقةالخامسة والعشرون.

مُساهمة من طرف عازف كلمات العرب الأحد 8 مارس 2009 - 14:17

انت لى قصة فى منتهى الروعة حلقات مسلسلة!!الحلقةالخامسة والعشرون. 89171648sk3


[color="Indigo"][b]الحلقة الخامسة
والعشرون
*********************

" و الفتاتان ؟؟ أ أتركهما وحدهما في البيت ؟؟ مستحيل طبعا "


أشياء كثيرة تبدو مستحيلة جدا ، ألا أنك حين توضع في وجه التيار ، تجد نفسك مضطرا لتنفيذها رغما عن أنفك ، مستقيما كان أو معقوفا !


خلاصة القول ، رضخت للأمر ... و وافقت على العودة إلى جهنم ...


كنت أرتب أشيائي في حقيبة سيارتي حين أقبل العم و معه الآنسة أروى ، ابنة نديم و وقفا يراقباني ...


قال العم :

" نحن محزونون لفراقك ... أرجوك أن تعود إلينا من جديد فوجودك عنى الكثير "

ابتسمت له بفرح ، و قلت :

" بالطبع سأعود يا عمي ، إن شاء الله ... ما أن يعود والداي من الحج حتى أوافيكم من جديد ... هنا عملي و في أي قطر من أقطار الأرض لن أجد الراحة كما أجدها هنا "

و هي حقيقة أدركها ... تماما


قالت أروى :

" نتمنى أن تحضر عائلتك لزيارتنا ذات يوم ! هلا ّ فعلت ؟؟ "

قلت :

" سأرى ما إذا كان ذلك ممكنا ... "

قالت :

" أ لديك شقيقات ؟؟ "

قلت :

" نعم ، واحدة فقط ، و شقيق واحد فقط أيضا "

قالت :

" أحضرها لزيارتنا ذات يوم ... سيعجبها المكان كثيرا "

" أنا واثق من ذلك ... "


و أغلقت حقيبة سيارتي ، ثم فتحت الباب و قلت مودعا :

" نلتقي على خير إن شاء الله بعد أسبوعين ... دعوا الأعمال الشاقة لأنجزها حين أعود "

و ابتسم العم ، و كذلك ابتسمت أروى ... ثم لوّحت بيدها مودعة ... !

أروى نديم ... فتاة قوية ... شخصية مميزة تستحق التقدير ... !



~ ~ ~ ~ ~ ~

أجلس أمام التلفاز في غرفة الضيوف أشاهد برنامجا ترفيهيا ، عل ّ ذلك يفيد في طرد الأفكار التعيسة من رأسي ...

تركت الجميع مجتمعين في غرفة المعيشة يتناقشون بشأن العرس ، و أنا أشاهد برنامجا سخيفا لا أهدف منه إلا شغل نفسي بشيء أبعد ما يكون عن ... وليد .

في أي لحظة قد يصل ...

لا لست أرتقب حضوره ، فلم يعد يهمني ذلك ، بل على العكس ، لازلت ألح على سامر ليبقى هو معنا خلال الأسبوعين اللذين سيغيبهما والداي ... في الحج ...

أقبل سامر الآن يحمل كأس عصير برتقال ، يقدمه لي !

" عروسي ... تفضلي هذا "


أخذت العصير و شكرته و قلت :


" لم تحضره بنفسك ! ؟ "

ابتسم و قال :

" عروسي و أحب تدليلها ! لم تجلسين وحدك هنا ؟ إننا نشرب العصير في غرفة المعيشة و نتحدث بشأن الحفلة ! "


ازدردت شيئا من العصير ، ثم وضعته على المنضدة التي بجانبي و عدت أتابع البرنامج متظاهرة بالاهتمام و الاندماج ...

سامر جلس على المقعد المجاور و أخذ يشاهد البرنامج بضع دقائق ، و أظنه استسخفه !

قال :

" لو كان باستطاعتي الحصول على إجازة أطول ، لكنت بقيت هذين الأسبوعين معك ... "


قلت في نفسي :

ألا يكفي أنني عشت منذ طفولتي معك ، و سأقضي بقية حياتي معك ... ؟؟ إنهما أسبوعان ليس إلا ! ألا تسأم منّي !!؟؟


الآن أمسك بيدي و قال :

" ثلاثة أسابيع فقط ... كم أنا متلهف لذلك الحين ! "


سحبت يدي من بين يديه و أمسكت بكأس العصير ، و رشفت رشفتين ، و أبقيته بين يدي حتى لا يعود لمسكي !


قال :

" فيم تفكرين ؟؟ "

التفت إليه أخيرا ... إذ أنني طوال الوقت كنت أتظاهر بمتابعة البرنامج ، قلت :

" مندمجة مع التلفاز ! "


سامر هز رأسه تكذيبا ، و قال :

" بل أنت في مكان آخر ! "

لم أستطع نفي الحقيقة ... فنظرت إلى كأس العصير ، و جعلت أهزه بعض الشيء ...

قال سامر :


" تختلفين عن دانة ... فهي متحمسة جدا للعرس ! أهناك ما يقلقك عزيزتي ؟؟ "


التزمت الصمت ، ما عساي أن أقول ؟؟؟

نعم هناك ما يكاد يخنقني !

أنا لا أريد الزواج منك ! هلا ّ أعفيتني من هذه المهمة الأبدية لو سمحت ؟؟


سامر أمسك بيدي الممسكتين بكأس العصير و قال :

" لا تقلقي ! كل شيء سيكون على ما يرام ! و ستكونين أجمل من دانه حتما ! "

في هذه اللحظة سمعنا تنحنحا فالتفتنا ناحية الباب ، و رأينا دانة تقف و تراقبنا باستنكار ... !

بمجرد أن نظرنا إليها قالت بحنق :

" سامر ! الويل لك ! من هي الأجمل مني ؟؟ سأريك ! "


سامر ضحك و سحب يديه عن يدي و قال :

" إنا أعني فتاة أخرى تدعى دانة ستتزوج في نفس ليلتنا ! "

قالت دانة :

" آه نعم صدّقتك ! أجل أعرفها ... و لها شقيق اسمه سامر ستقتله بعد دقيقتين ، و آخر اسمه وليد وصل إلى البيت قبل دقيقتين ! "


جفلت ، و توجس فؤادي خيفة ... قال سأل سامر منفعلا :

" هل وصل وليد حقا ؟؟ "

قالت :

" نعم وصل ! إنه في غرفة المعيشة ! "


عادة ً ما أحس بالحرارة لدى ذكر وليد على مسمعي أو في خاطري ، إلا أنني الآن شعرت بالبرودة !

البرودة في رجلي بالتحديد ... لأن كأس العصير البارد انزلق من يدي المرتعشتين و انسكب محتواه على ملابسي و رجلي !


دانة لاحظت وقوع الكأس من يدي ، قالت :

" ماذا فعلتِ ! أوه ... العصير الذي تعبت ُ في إعداده ! "


وقفت أنا و وقف سامر و أخذت أحدق في البقعة التي ظهرت على ملابسي !
أهذا وقته ؟؟

سامر قال :

" فداك ! "

ثم التفت إلى دانة و قال ...

" إلى وليد ! "

و ذهب مسرعا ليحيي شقيقه ...

دانة قالت و هي تنظر إلى ملابسي بشيء من السخرية :

" ألن تأتي لتحيته ؟؟ "

قلت :

" سأبدل ملابسي ... "


و مضيت نحو الباب فلما صرت قربها قلت :

" أرجو أن تغلقي باب غرفة الضيوف فأنا لا أضع حجابي "


دانة ذهبت إلى غرفة الضيوف ، فدخلت و أغلقت الباب ، بينما صعدت أنا ليس فقط لتبديل ملابسي ، بل و للاستحمام ، و غسل ملابسي ، و غسل عباءتي أيضا ، و عصرها ، و كيها كذلك !

شغلت نفسي بكل شيء و أي شيء يؤجل موعد اللقاء المحتوم ...

من قال أنني أريد أن أذهب للقائه ؟؟ من قال أنني أتحرق شوقا لرؤيته ؟؟

أنا لا أريد رؤية وجهه ثانية ... أبدا !

مضت ساعة و نصف ، و أنا في غرفتي أؤدي كل ما تقاعست عن تأديته خلال الأسابيع الماضية !

ألست ُ عروسا على وشك الزواج ؟؟

لا ألام إذن إن أنا اعتنيت ببشرة وجهي ، و وضعت عليها الكريمات و المرطبات و المعالجات كلها واحدا تلو الآخر !

و بعدما فرغت منها ، و قفت أمام المرآة ... مصرة على تجريب علبة الماكياج الجديدة التي اقتنيتها مؤخرا !

أليس هذا من حقي ؟؟؟

طرق الباب و سمعت صوت دانة تناديني فأذنت لها بالدخول ...

دخلت و فوجئت بما كنت أصنع ! نظرت إلي بتعجب ... و قالت :

" بربك ! ما ذا تفعلين ؟؟ "

قلت و أنا أمشط رموش عيني بدقة :

" أتزين ! ما ترين !؟ "

قالت :

" تتزينين ! الآن ؟؟ "

قلت :

" ماذا في ذلك ؟؟

قالت :

" ألن تأتي لإلقاء التحية على وليد ؟؟ إنه يسأل عنك ! "

قلت :

" و أنا هكذا ؟ لا طبعا ... بلغيه تحياتي ... "


ثم انغمست في تلوين وجهي كما ألون لوحة أرسمها ... بمهارة ...

دانة كانت تحدثني باستنكار ، إلا أنها في النهاية تركتني و انصرفت ، و بمجرد ذهابها أقفلت الباب ، و رميت بالفرشاة جانبا و ارتميت على سريري ....

لماذا أتصرف بهذا الشكل الغبي ؟؟

لم أعد أفهم نفسي ... ألم أكن متلهفة لرؤيته ؟؟

ماذا جرى لي الآن ؟؟

جلست ، و نظرت من حولي فوجدت لوحات رسمي المتراكمة فوق بعضها البعض ... ذهبت إليها و استخرجت منها صورة وليد ... ذي العينين الحمراوين و الأنف المعقوف ...

لماذا لا يزال هنا معي ؟؟ لمَ لمْ أتخلص من هذه الصورة ؟؟

لماذا لا أحس بالحرارة الآن ؟؟

كم كان شعورا جميلا ... رائعا ...

و انتهى ...



و إن ْ هربت كل تلك المدة لم يكن باستطاعتي البقاء حبيسة الغرفة دون أن يستغرب البقية ذلك و يقلقون ...

أتت أمي إلي ، فتحت الباب لها فنظرتْ إلي ببعض الدهشة !



" رغد ... أتنوين استقبال أو زيارة إحدى صديقاتك ؟؟ "

" أنا ؟؟ لا أبدا "

" إذن ... لم هذه الزينة ! "



حتى أنتِ يا أمي ؟؟

هل يجب أن أتزين فقط و فقط حين أقابل صديقاتي ؟؟ لماذا تبقى دانة بكامل زينتها معظم الأوقات !

أهي أفضل مني ؟؟

قلت :

" هل هذا عيب !؟ أم ممنوع ؟؟ "

قالت :

" لا لم أقصد ، لكنك لا تفعلين هذا في العادة إلا لسبب ! "

قلت "

" كيف أبدو ؟؟ إنها ألوان الموضة ! "

قالت :

" جميلة طبعا ... لكن ... ألن تتناولي العشاء معنا ؟؟ "

" كلا ، لا أشعر بأي رغبة في الطعام ... "

" حسنا ... و لن تأتي للانضمام إلينا ؟؟ "

" لا أشعر بمزاج جيد للحديث يا أمي "

صمتت أمي قليلا ، ثم قالت :

" و لن تأتي ... لتحية وليد ؟؟ "

صمت أنا لبرهة ثم قلت :

" لم يرغب في وداعي ... إذن ... لا أرغب في استقباله ... أنا ... لا أطيق مجالسة الكذابين "





\انت لى قصة فى منتهى الروعة حلقات مسلسلة!!الحلقةالخامسة والعشرون. 1088713_l
عااااااااااااازف

عازف كلمات العرب
عازف كلمات العرب
مدير الموقع
مدير الموقع

عدد الرسائل : 478
تاريخ التسجيل : 09/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

انت لى قصة فى منتهى الروعة حلقات مسلسلة!!الحلقةالخامسة والعشرون. Empty رد: انت لى قصة فى منتهى الروعة حلقات مسلسلة!!الحلقةالخامسة والعشرون.

مُساهمة من طرف خالد الاسوانى الأحد 8 مارس 2009 - 18:04

انت لى قصة فى منتهى الروعة حلقات مسلسلة!!الحلقةالخامسة والعشرون. 97c6983f5a



انت لى قصة فى منتهى الروعة حلقات مسلسلة!!الحلقةالخامسة والعشرون. 738c65aba9
خالد الاسوانى
خالد الاسوانى
مشرف
مشرف

عدد الرسائل : 353
تاريخ التسجيل : 10/02/2009

http://zekoo.own0.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

انت لى قصة فى منتهى الروعة حلقات مسلسلة!!الحلقةالخامسة والعشرون. Empty رد: انت لى قصة فى منتهى الروعة حلقات مسلسلة!!الحلقةالخامسة والعشرون.

مُساهمة من طرف عازف كلمات العرب الإثنين 9 مارس 2009 - 14:38

مشكور خلوووووووووود على المرور العطر والاهتمام والمتابعة


وياريت تكون القصة عجبتك

\انت لى قصة فى منتهى الروعة حلقات مسلسلة!!الحلقةالخامسة والعشرون. 1088713_l

عاااااااااااااااااااااااازف
عازف كلمات العرب
عازف كلمات العرب
مدير الموقع
مدير الموقع

عدد الرسائل : 478
تاريخ التسجيل : 09/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

انت لى قصة فى منتهى الروعة حلقات مسلسلة!!الحلقةالخامسة والعشرون. Empty رد: انت لى قصة فى منتهى الروعة حلقات مسلسلة!!الحلقةالخامسة والعشرون.

مُساهمة من طرف toty love الخميس 12 مارس 2009 - 4:25

بجد جميله يا عازف كمل وانا متابعه ربنا معاك
toty love
toty love
مشرفة عامة
مشرفة عامة

عدد الرسائل : 664
تاريخ التسجيل : 10/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

انت لى قصة فى منتهى الروعة حلقات مسلسلة!!الحلقةالخامسة والعشرون. Empty رد: انت لى قصة فى منتهى الروعة حلقات مسلسلة!!الحلقةالخامسة والعشرون.

مُساهمة من طرف عــازف الجوارح الخميس 12 مارس 2009 - 22:59

رائع

تميز

ابداع

دمت

بوووووووود

المتواضع

عـــــــــ الجوارح ــــــــــــازف
عــازف الجوارح
عــازف الجوارح
مشرف
مشرف

عدد الرسائل : 334
تاريخ التسجيل : 19/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

انت لى قصة فى منتهى الروعة حلقات مسلسلة!!الحلقةالخامسة والعشرون. Empty رد: انت لى قصة فى منتهى الروعة حلقات مسلسلة!!الحلقةالخامسة والعشرون.

مُساهمة من طرف عبده الجوكر الأحد 29 مارس 2009 - 22:06

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
عبده الجوكر
عبده الجوكر
مشرف
مشرف

عدد الرسائل : 642
تاريخ التسجيل : 10/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى