°؛ شَيْءٌ مِنْ رَائِحَةِ ثِيَابِهْ ؛°
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
°؛ شَيْءٌ مِنْ رَائِحَةِ ثِيَابِهْ ؛°
[size=24]
اشْتِعَالْ أولْ :
(إلى رجلٍ على جبْهتِهٍ وطنٌ ، و على فمِهِ حديثُ شاطيءِ عربيٍ يعانقُ نوارسَ الميناءْ
إليهِ أشياءٌ و أشياءٌ و أشياءُ )
أَتأَخرُّ فِي الحَنِينْ ، أتدثّرُ بمواسِم المطَرْ ، أَحًاولُ أنْ أكتُبَ مَا لـا يُكتبْ ،
ألسعُ النارَ ، وَ أداوي تباريحَ الوجع ، أقطنُ سحباً زرقاءَ ، و خضراءَ ، و أرجوانية القلبْ ،
أنتظرهُ هناك ، هنالِكَ ، بينَ الضلعِ الأعرج ، وَ جفنِ الحُلمْ ،
أستذكرهُ حينما يأتِينِي كغيثٍ أسود العينينِ ، أنتفضْ / أحترقْ ....
يرتعشُ بطنِي ، وَ تتهاوى سآقاي ، يتلقفُنِي أول كرسيٍّ خشبِي ، و أهتُف
( لقدْ أتى .. لقدْ أتى )
لربَّما شتاءاتُ القُطنِ تُفرغُ ماءَ الوريدْ ، تُشعلُ غاباتِ الشِّعْرِ الأسود تُتَكْتِكُ كعقاربِ الساعه ، و تشيخٌ بها أغنياتُ الغجرْ ..
يـــَا رَجلِي الحٌقِيقِي
( ألفُ أحبّك تسرِي كما الوديانِ بفمِي )
يــَـا قَاتِلِي بنكْهةِ المسافةِ الرمليةْ
( نساءُ الأرضِ لمْ تصل حد جُنوني بعدُ )
على ذلك ( اليختْ ) كمـا القططْ حينما تموءُ / تعطشْ
أنــَا أشتمُكَ بِحمقٍ / بكسلٍ / باختلاسٍ / بحذرٍ / بلهفةٍ حد النقاءِ
أيمِمُ وجه قَلْبِي شطرَ وسادةِ رأسكَ ، أبحثُ عن شيء منكَ
خصلة شعرٍ ، كُومة من الأحلام و التنهيداتْ ، أغنية مخبأة كقطعة نَرْدٍ و
رسائلٌ لم تكتمل بعدُ ..!
هُنـا ،
مزق قميصَ الفجرِ و مضَى ،
هُنـا ،
أزاح عن وجهِ النافذةِ كآبة الشتا ،
هُنـا ،
اقتسمَ خُبزَ الفرحِ برفقة قنديلِ الزيتِ الأسمرْ ،
هُنا ،
أكلَ شريطَ الذكرى ، و مضغَ ريشاتِ النسيانْ ،
هُنا ،
مُشطٌ لهُ ، فردةُ حذاء ، شفرةُ حلاقةْ ، كومة من الأوراقْ ،
هُنا ،
بقايا رمادِ سيجارته ، و على المنضدة تركَ عطرهُ
هُنا ،
عناوينٌ مسجلة ، و أرقامٌ كثيرة كثيرة ، و حسباتٌ مؤجلةْ ،
و جواز سفرٍ ينتظر الرقص على مقبض المعبرْ
ألم أخبركَ أيها الرجلُ النادرْ ، أن المسافة التي تربطُ بيني و بينكَ
كمسافةِ رِمش و عين
ألمْ أخبركَ - أيضاً - أنِّي سأكونَ أجمل امرأة بين النساءَ ، يومَ أرتقبُ وصولكَ / وصولِي
لبوابة المطارْ ..؟
ألمْ أخبركَ أني لا أكونَ جميلة إلا بكَ / فيكَ / بين يديكَ / أماَمُكْ ..؟
حادٌ هُو نصلُ الشوقِ يا حبيبْ ، و كافرة هي شهقة النداءْ..
أناديكَ في عُتمة مساءاتِ الأنثى ، أن تعالَ و أكسرْ حاجزَ الصوتِ و أُحتوْيِنّيْ ..
إنِّي أراكَ و أنت البعيدُ / القريبُ ، تلونُ وجه الماء بالماءْ ، تُلقِي على عذريةِ الوردِ فلاَّ و ريحانْ
إنّي أراكَ كما لم أرى رجلـاً قطُّ ، و لنْ أرى
يا عُيون الخليج ، ..
صغيرتُك و الورقُ قد افترقـا ..و على بُعْدِ الحِبْرِ أشتم رائحة ثيابِكَ المعلقة هُناكَ ..
المنزوعة هناكْ ..
المُغتالة بها - أنـا - هناكْ ..!
يا رائحتِي التِي لـاَ تجفٌ بصماتُها الثمانيةْ ، و لـاَ يثكلُ عبقُها العشرينِي
أشياؤهُ الصغيرة - يا اللهْ - تُؤرقَ مضجعِي ، تفتكُ بِي ألفاً و تزيدْ ، تُشعِلُ صهيلَ الإنهمارْ
تخلدُنِي على جدرانِ التضرع و الصراخْ أشياؤهُ - يا اللهْ - تُثيرُ بِي ألف شيطان و شيطانْ
تركبُ أرقام الجنون بسرعة ، و تُخطيء الرقم الأخير ذاتَ رعشةْ
أشياؤهُ - يا اللهْ - لَها رائحة البرتقالْ ، و نكهة اللوز ، وَ احتقان الكبرياءِ بقلوب الشهداءْ
تُميتُنِي ، لتسقطني كآخرِ ما ظلَّ مِنَ نساءِ قبيلةِ الصحراءْ
شيءٌ من رائحةِ ثيابِهِ ( يَكْفِي )
و لـاَ يَكْفِي ..
و لـاَ يَكْفِي ..
تابع
(إلى رجلٍ على جبْهتِهٍ وطنٌ ، و على فمِهِ حديثُ شاطيءِ عربيٍ يعانقُ نوارسَ الميناءْ
إليهِ أشياءٌ و أشياءٌ و أشياءُ )
أَتأَخرُّ فِي الحَنِينْ ، أتدثّرُ بمواسِم المطَرْ ، أَحًاولُ أنْ أكتُبَ مَا لـا يُكتبْ ،
ألسعُ النارَ ، وَ أداوي تباريحَ الوجع ، أقطنُ سحباً زرقاءَ ، و خضراءَ ، و أرجوانية القلبْ ،
أنتظرهُ هناك ، هنالِكَ ، بينَ الضلعِ الأعرج ، وَ جفنِ الحُلمْ ،
أستذكرهُ حينما يأتِينِي كغيثٍ أسود العينينِ ، أنتفضْ / أحترقْ ....
يرتعشُ بطنِي ، وَ تتهاوى سآقاي ، يتلقفُنِي أول كرسيٍّ خشبِي ، و أهتُف
( لقدْ أتى .. لقدْ أتى )
لربَّما شتاءاتُ القُطنِ تُفرغُ ماءَ الوريدْ ، تُشعلُ غاباتِ الشِّعْرِ الأسود تُتَكْتِكُ كعقاربِ الساعه ، و تشيخٌ بها أغنياتُ الغجرْ ..
يـــَا رَجلِي الحٌقِيقِي
( ألفُ أحبّك تسرِي كما الوديانِ بفمِي )
يــَـا قَاتِلِي بنكْهةِ المسافةِ الرمليةْ
( نساءُ الأرضِ لمْ تصل حد جُنوني بعدُ )
على ذلك ( اليختْ ) كمـا القططْ حينما تموءُ / تعطشْ
أنــَا أشتمُكَ بِحمقٍ / بكسلٍ / باختلاسٍ / بحذرٍ / بلهفةٍ حد النقاءِ
أيمِمُ وجه قَلْبِي شطرَ وسادةِ رأسكَ ، أبحثُ عن شيء منكَ
خصلة شعرٍ ، كُومة من الأحلام و التنهيداتْ ، أغنية مخبأة كقطعة نَرْدٍ و
رسائلٌ لم تكتمل بعدُ ..!
هُنـا ،
مزق قميصَ الفجرِ و مضَى ،
هُنـا ،
أزاح عن وجهِ النافذةِ كآبة الشتا ،
هُنـا ،
اقتسمَ خُبزَ الفرحِ برفقة قنديلِ الزيتِ الأسمرْ ،
هُنا ،
أكلَ شريطَ الذكرى ، و مضغَ ريشاتِ النسيانْ ،
هُنا ،
مُشطٌ لهُ ، فردةُ حذاء ، شفرةُ حلاقةْ ، كومة من الأوراقْ ،
هُنا ،
بقايا رمادِ سيجارته ، و على المنضدة تركَ عطرهُ
هُنا ،
عناوينٌ مسجلة ، و أرقامٌ كثيرة كثيرة ، و حسباتٌ مؤجلةْ ،
و جواز سفرٍ ينتظر الرقص على مقبض المعبرْ
ألم أخبركَ أيها الرجلُ النادرْ ، أن المسافة التي تربطُ بيني و بينكَ
كمسافةِ رِمش و عين
ألمْ أخبركَ - أيضاً - أنِّي سأكونَ أجمل امرأة بين النساءَ ، يومَ أرتقبُ وصولكَ / وصولِي
لبوابة المطارْ ..؟
ألمْ أخبركَ أني لا أكونَ جميلة إلا بكَ / فيكَ / بين يديكَ / أماَمُكْ ..؟
حادٌ هُو نصلُ الشوقِ يا حبيبْ ، و كافرة هي شهقة النداءْ..
أناديكَ في عُتمة مساءاتِ الأنثى ، أن تعالَ و أكسرْ حاجزَ الصوتِ و أُحتوْيِنّيْ ..
إنِّي أراكَ و أنت البعيدُ / القريبُ ، تلونُ وجه الماء بالماءْ ، تُلقِي على عذريةِ الوردِ فلاَّ و ريحانْ
إنّي أراكَ كما لم أرى رجلـاً قطُّ ، و لنْ أرى
يا عُيون الخليج ، ..
صغيرتُك و الورقُ قد افترقـا ..و على بُعْدِ الحِبْرِ أشتم رائحة ثيابِكَ المعلقة هُناكَ ..
المنزوعة هناكْ ..
المُغتالة بها - أنـا - هناكْ ..!
يا رائحتِي التِي لـاَ تجفٌ بصماتُها الثمانيةْ ، و لـاَ يثكلُ عبقُها العشرينِي
أشياؤهُ الصغيرة - يا اللهْ - تُؤرقَ مضجعِي ، تفتكُ بِي ألفاً و تزيدْ ، تُشعِلُ صهيلَ الإنهمارْ
تخلدُنِي على جدرانِ التضرع و الصراخْ أشياؤهُ - يا اللهْ - تُثيرُ بِي ألف شيطان و شيطانْ
تركبُ أرقام الجنون بسرعة ، و تُخطيء الرقم الأخير ذاتَ رعشةْ
أشياؤهُ - يا اللهْ - لَها رائحة البرتقالْ ، و نكهة اللوز ، وَ احتقان الكبرياءِ بقلوب الشهداءْ
تُميتُنِي ، لتسقطني كآخرِ ما ظلَّ مِنَ نساءِ قبيلةِ الصحراءْ
شيءٌ من رائحةِ ثيابِهِ ( يَكْفِي )
و لـاَ يَكْفِي ..
و لـاَ يَكْفِي ..
تابع
شمس الوداع- ۩عربى مبدع۩
- عدد الرسائل : 108
تاريخ التسجيل : 24/03/2009
رد: °؛ شَيْءٌ مِنْ رَائِحَةِ ثِيَابِهْ ؛°
انْطِفَاءٌ أخيرْ :
( و هكذَا تَعشقُ نساءُ الصحراءِ السمراواتُ رجالَ الوطنْ .. يا حنين الدفءِ لبيتٍ و طفلْ)
ممآ تصفحـ‘ــت ونآل علىآ أعجـ‘ـآبي
( و هكذَا تَعشقُ نساءُ الصحراءِ السمراواتُ رجالَ الوطنْ .. يا حنين الدفءِ لبيتٍ و طفلْ)
ممآ تصفحـ‘ــت ونآل علىآ أعجـ‘ـآبي
شمس الوداع- ۩عربى مبدع۩
- عدد الرسائل : 108
تاريخ التسجيل : 24/03/2009
رد: °؛ شَيْءٌ مِنْ رَائِحَةِ ثِيَابِهْ ؛°
مشكورة شمس على هذا الطرح الجميل المعبر ولكى منى اجمل باقة ورد على تميزك تقبلى مرورى
قلب ام- ۩عربى مميز۩
- عدد الرسائل : 217
تاريخ التسجيل : 13/03/2009
رد: °؛ شَيْءٌ مِنْ رَائِحَةِ ثِيَابِهْ ؛°
قلب ام
أسعدني توجدك الأول
ومرورك العطر الفواح
لكي من اجمل التحيا وأجلها
يعطيج الف عافيه
أسعدني توجدك الأول
ومرورك العطر الفواح
لكي من اجمل التحيا وأجلها
يعطيج الف عافيه
شمس الوداع- ۩عربى مبدع۩
- عدد الرسائل : 108
تاريخ التسجيل : 24/03/2009
رد: °؛ شَيْءٌ مِنْ رَائِحَةِ ثِيَابِهْ ؛°
شمس يسلمو على الكلمات الرئعه
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
عبده الجوكر
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
عبده الجوكر
عبده الجوكر- مشرف
- عدد الرسائل : 642
تاريخ التسجيل : 10/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى